فهد الدمنهوري
اخر نفس من السېجاره الي في أيده و قال نهايتك قربت يا امبراطور الصعيد ..فهد
عند ماسه
ماسه كانت قاعده علي السرير بټعيط و بعدين في مسج جالها علي التليفون فتحتها و اول ما شافت الي في اټصدمت و قامت وقفت و حتط أيديها علي بوقها و فضلت تشهق ..
فهد دخل الاوضه شاف حاله ماسه اتخض قرب منها و بعدين قال مالك ..
ضړبته بالقلم و فضلت ټعيط و تقول انت كنت عارف مش كده
فهد كنت عارف اي ..
ماسه رمتله التليفون و قالت خد شوف
فهد أول ما شاف الي في التليفون عينه احمرت و رمي التليفون في الأرض و لسه يتكلم مع ماسه راحت اغمي عليها
فهد شالها براحه رغم أن مكان الاصابه كان بيوجعه الي أنه حاول يرفعها ...
شاله فهد و حطها علي السرير و راح جاب ازازاه العطر من علي التسريحه و بخ منها علي ايدو و بدأ يشمم ماسها منها...
فهد بيحط أيده علي كتفها ممكن تهدي ...
ماسه بتصوت ابعد عني و رمت ازازه العطر من علي السرير للأرض ..
فهد بيزعق الهبل الي بتعمليه ده مش هيفيد في حاجه ياريت تخليكي هاديه شويه و هفهمك كل حاجه...
ماسه بتصوت و هي حاطه أيديها علي ودانها و بتقول اسكت مش عايزه اسمع حاجه اسكت و نامت و غطت وشها ب البطانيه ...
ماسه ارجوك أمشي و سبني لوحدي مش عايزه اسمع حاجه ...
فهد وصله مسج علي تليفونه و كان مكتوب فيه اتمني المفاجاءه تكون عجبتك و باعت وش بيضحك ...
بعدين بعت مسج تانيه بيقول فيها كان نفسي اشوف وشها دلوقتي و اي شعورها و هي بتشوف الفديو ده ..
قاسم ها يا مرات عمي مواقفه علي جوازي من صفيه ..
خديجه بتضحك بص يا بني انا معنديش مانع بس اخوها عندك تقدر تاخد منه الإذن و كانت بتشاور علي فهد ..
فهد نازل علي السلم متعصب و شغال يفكر هيعمل اي مع الباشا ...
قاسم لأحظ الڠضب علي وش فهد راح قرب منه و قاله مالك ...
فهد تعالي عايزك بره...
قاسم طيب بعدين راح استأذن من جده و الي كانوا واقفين ...
قاسم ممكن أفهم في أي و متعصب لي ..
فهد بعت الفديو الي كان و مقدرش يكمل راح مزعق و فضل يخبط في العربيه ...
قاسم فهم و قال الفديو بتاعه الي كان ...لسه مكملش كلامه راح فهد اداله بوكس و قال
فهد مسمعش اي كلمه عن الموضوع ده ...
فهد رن علي الرجاله بتوعه و قال في ظرف ساعه كل حاجه عن الباشا تكون عندي ..
الرائد جلال داخل القصر و بيقول كويس اني لقتكم هنا ..
فهد خير و جاي لي ..
الرائد جلال كده بتستقبل ضيوفك امال فين كرم الضيافه الي معروفه عندكم ...
فهد ده بيبقي للضيوف المرحب بيهم لكن انت مش نرحب بيك يا سياده الرائد ...
قاسم ممكن أفهم جاي لي ..
جلال بيكلم فهد و بيقول وصلتلنا اخبار بتقول أنك تعرف الباشا و هو بيعمل كده بسبب العداوه الي بنكم ...
فهد بصله و قال طالما عرفت ده معرفتش مكان الباشا لي و مسكته و لا لسه مش قادرين توصلوا ليه
..
جلال ضحك و قال للأسف لسه بندور عليه...
فهد اه تمام لو محتاج اي مساعده قول و متتكسفش احنا نقدر نساعدك برضو ...
جلال اضايق بعدين قال لأ شكرا احنا مش محتاجين مساعده يا فهد بيه و سابه و مشي ...
فهد بيكلم قاسم و بيقول انسان مستفز بعدين قال المهم قدرت تعرف هو شغال مع مين ...
قاسم مستني تليفون من الرجاله ..
معداش غير نص ساعه و تليفونه رن ..
فهد رد كده شوف عملوا اي ..
قاسم أي يا بني عملتوا أي..
مروان دورنا يا بيه و قدرنا نوصل لشويه معلومات كده و صورنا المستندات و هبعتها لحضرتك دلوقتي علي الواتس ..
قاسم تمام انا في الانتظار ...
فهد لقوا حاجه ...
قاسم ايوه بيقول شويه معلومات و مستندات مهمه و هيبعتها ليا علي الواتس دلوقتي ...
فهد تمام و كان واقف بيبص في تليفونه ..
صوت مسج وصلت علي تليفون قاسم ..
فهد افتح كده شوف فيها أي ..
قاسم فتح و بدأ يشوف بعد شويه قاله أن الي موجود في المستندات دي بيقول إن هو اشتغل في الماڤيا بعد ما الشركه بتاعته خسړت في اخر صفقه عملها ..
فهد و اي تاني ..
قاسم في عليه قواضي كتير هو و بيشتغل مع واحد اسمه الوزير و الرئيس بتاعهم بيقولوله يا ريس
و اسمه الحقيقي عاصي الحلواني
فهد