فهد الدمنهوري
احنا واقفين عند و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا ...
قاسم تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني ...
الراجل من عنيا يا بيه ...
عند ماسه
الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه ..
ماسه قربت من الباب و بصت من العين السحريه بعدين فتحت الباب بسرعه ...
ريتال كان شكلها تعبانه جدا و اول ما شافت ماسه فضلت ټعيط ...
ريتال تعبت و كنت عايزه اتكلم مع حد و خۏفت اروح البيت عندنا مسعد يلاقيني ...
ماسه طب عرفتي أن احنا هنا ازاي ...
ريتال ما انا كنت بكلم ماما و قالتلي انكم سبتوا البيت ...
ماسه ايوه حصلت شويه مشاكل عشان كده مشينا ...
بعدين قالت تحبي تشربي اي ..
ريتال لأ مش عايزه انا بس كنت جايه عشان اتكلم معاكي ...
ريتال أكيد مسعد عرف أني هنا و جاي يخدني تاني ...
ماسه لأ ممكن يكون قاسم خليكي مكانك و راحت تشوف مين و ب الفعل طلع قاسم و صفيه ...
قاسم دخل بعدين قال أنتي كويسه ..
ماسه اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه ...
صفيه دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك ...
بعدين فاقت علي كلمه قاسم أنتي كويسه و مين عمل في وشك كده كان في أثر ضړب علي وشها
ريتال فضلت ساكته و مردتش عليه ..
قاسم قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده ...
ريتال عيتط و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه ...
ريتال بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت و
بعدين بعدت عنه و ضړبته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره الي كان بيبسني فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسما بالله اوري الصوره دي ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خۏفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني ...
قاسم حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت
ريتال انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش
لأنك عارفه أني بحبه ...
ماسه قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم ....
ريتال مسكت أيده و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه و هرجع تاني ...
قاسم أنتي هبله انتي مفكره بعد ده كله هخليكي تروحي تاني عنده .....
عند فهد
فهد مسك أيد ميرا و قال يلا عشان نمشي...
ادريس ميرا هترجع القاهره معايا ...
ميرا قالت أنا فعلا غلط لما عصيت كلام بابا و هربت انا هرجع تاني عشان اخد رضاه لأني عايزه ارجع لحياتي الهاديه بتاعت زمان ....
ادريس طب و انا ...
ميرا أنت كنت أكتر من أخ ليا و مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي في وقت زي ده بس فعلا أنت شخص يعتمد عليه بس الاهم ابعد عن الشغل ده و ابدأ شغل في الحلال انت معاك شهاده و تقدر تنجح ...
بعدين قربت من الجنرال و قالت و أنت كنت أقرب شخص ليا طول الفتره الي كنت موجوده فيها عند الباشا و علي فكره انا كمان بحبك بس زي اخويا و انت شخص كويس بس فكر تتعالج و هتبقي احسن ...
و صدقني هتلاقي الي تستاهلك أحسن مني ...
الجنرال انا هسمع الكلام و هدخل المستشفي عشان أتعالج بس أنتي دلوقتي تسمعي الكلام و تهتمي بنفسك ...
ميرا حاضر بعدين راحت لفهد و قالت يلا ...
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد مع حفيظه و خديجه و أنعام و بيتكلموا و هما بيشربوا الشاي
شويه و خالد دخل و كان معاه بنت في العقد الثالث من عمرها ...
أنعام اول ما شفتهم اتخضت و قامت و قفت...
خالد كان بيقرب منها و بيقول اټخضيتي لي يا مرات اخوي ...
أنعام بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس
استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده ...
خالد بص في ساعته و قال الساعه 5