فهد الدمنهوري
مين عمل فيكي كده ...
قاسم تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه ...
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها ...
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك ....
بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد ...
حفيظه قامت بعصبيه بعدين مسكت أيد ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل ...
حفيظه ضمت ريتال و قالت طول ما انا عايشه متخفيش من حاجه أنتي فاهمه ..
ريتال اتكلمت و هي بټعيط و قال طب و كلام الناس ..
حفيظه من أمتي و أحنا بنهتم بكلام الناس ملعۏن أبو الناس أنا معنديش اغلي منك انتي وصيه ابوكي الله يرحمه ...
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه ...
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت ...
فهد واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب ...
عبد الحميد قرب شويه و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي ...
ميرا دموعها نزلت من كتر الفرح و فضلت ټعيط ...
فهد قرب منها و قعد جمبها و قال أنتي كويسه ...
ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام ...
فهد تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي ...
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي..
فهد طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري ...
ماسه بصتله و بعدين قالت حاطط اسمي جمب اسمك لي و لا انت بتحب التلزيق ...
ماسه ضحكت بعدين قالت أنا بقيت كويسه دلوقتي مفيش حاجه ..
فهد برضو هنطلع و نشوف ده فوق ...
ماسه بتتكلم جد انا كويسه و الله و مفنيش حاجه ممكن بس يكون من قله الاكل ...
فهد طيب دلوقتي هيحطوا الغداء نأكل و بعدين نطلع نرتاح شويه ...
فهد شال أيده من علي كتفها و قال طيب ...
ماسه كانت داخله المطبخ عشان تساعدهم و لسه بتشيل الصنيه خديجه و قفتها بعدين قالت ...
خديجه لأ يا بنتي روحي
خدي جوزك و أطلعي أرتاحوا فوق شويه علي ما الاكل يجهز ...
ماسه احنا كويسين انا بس عايزه اساعد مش اكتر ...
ماسه طيب عن أذنك ..
خديجه أذنك معاكي يا بنتي ...
خرجت ماسه و راحت ناحيه فهد و قالت مش هتطلع ترتاح ...
فهد أنتي كويسه ...
ماسه أيوه بس مرات عمك قالتلي اقولك عشان تطلع ترتاح علي ما الاكل يجهز ...
فهد أنتي داخله المطبخ تاني ...
ماسه لأ هطلع معاك ...
فهد طيب يلا ...
عند صفيه
صفيه بتتكلم مع قاسم لكن هو مش بيرد عليها اخر ما زهقت قالت ممكن أفهم في أي و مالك زعلان كده لي ...
قاسم مفيش و سابها و طلع لدرجه ان هي اټصدمت ...
ريتال كانت طالعه علي السلم و شافت قاسم و هو طالع بعدين كلمته و قالت شكرا علي كل حاجه عملتها عشاني ..
قاسم أنتي لي مقولتيش انك مش عايزاه و هو غصبك علي كده ...
ريتال كنتوا هتصدقوا لو قولت يعني و كانت طالعه ...
قاسم مسك أيديها و قال و أي الي يخلينا منصدقش ...
صفيه كانت طالعه
علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من غير ما تكلم حد فيهم ..
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها ...
قاسم مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي ...
ريتال طيب بعدين طلعت هي كمان ...
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد في اوضته و معاه ميرا
فجاءه خالد دخل بعدين شاف ميرا و كان باين علي وشه العصبيه ...
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح ...
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي...
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي ...
ميرا قامت من علي السرير و قربت من خالد و قالت بس أنت كنت عارف أني مش عايزه اتجوزه و ممنعتهمش بالعكس كنت موافق علي كلامهم ...
خالد كنت موافق عشان قالو انك موافقه لكن انا لو اعرف