ابويا اتجوز امك
للهدوم والغسيل يوم الغسيل هيبقوا يومين ف الأسبوع اتنين وخميس
يوم انا هغسل وانت تنشر وتكوي ويوم العكس امين
_مافيش نطق يبقى امين .
هو انا فين شخصيتي في كل دا
_محفوظة طول مانت مش بتقرب من سكتي ولا بتكسر اللي بعمله اه واخر حاجة جوازتنا دي على الورق وقدام الناس عشان ارضي ابويا وماوجعش قلبه واتعبه وانت عارف كويس اني ماليش غيره ومقدرش على تعبه ف هما شهرين يا ابن الناس وكل واحد هيروح لحاله ومن بعدها هنشغل في دراستي وشغلي ويكش يتطمن عليا بقى قال يعني مش هيطمن عليا غير معاك انت .
نهيت كلامي وانا ببصله باستهتار ف محستش بأي حاجة غير ايده اللي ماسكة دراعي بقوة وباصصلي بضيق
بصيت على ايده اللي ماسكة دراعي ورجعت بصيت ف وشه وانا بتكلم
_سيب ايدي
زق ايدي من ايده براحه وسابني ودخل نفس الأوضة اللي كان فيها ف بهدوء خدت شنطتي ودخلت أوضتي اللي في وشها تقريبا عشان انام.
عدى بيننا اسبوعين فيهم كمية ملل وروتينة لا تقاوم بجد مكنتش لسا نزلت الكلية عشان مكنش الورق اتقبل ف كنت بحاول اشغل نفسي في ترتيب البيت والقراية لحد قبل ما ييجي بشوية عشان اجهز الاكل وناكل في هدوء وصمت وبعدها يقوم يغسل الأطباق وانا اقف ف البلكونة ما انكرش انه كان اوقات بيحاول يلطف الجو بيننا يعني مكنش بينسى مثلا انه بعد العشا يعمل كوبايتين شاي بالنعناع ويقف جنبي ف البلكونة دقايق بيحاول يتكلم ف ميلاقيش مني وش ف يدخل يشتغل ع الماچستير بتاعه او يتفرج ع التليفزيون اوقات كان يحاول يخلق حوار من اللاشيء وانا برضو كنت بنهيه من اللاشيء الكلام معاه كان بالنسبة ليا شيء صعب اكتر من سلامات وكلام في نطاق الحاجات المطلوبة من كل واحد في البيت وبس .
دخل من الباب الشقة وانا كنت نايمة على الكنبة وورقي مرمي على الترابيزة ودموعي متجمعة في عيني اتعدلت وقعدت بصيتله وحاولت امنع دموعي
_انا اسفه بس ينفع تجيب اكل من برا النهاردة او لو بتعرف تطبخ ممكن تعمل حاجة على قدك لاني بجد تعبانة ومش قادرة اعمل حاجة ولا عايزة اكل
لاحظ نبرة صوتي التعبانة ودموعي ف حط شنطته ع الترابيزة وف وقتها لمح الورق شاور ع الكنبة بتاعتي وحط ايديه ورا دماغه واتكلم
ينفع اقتحم جزءك النهاردة واقعد على الكنبة جنبك دقايق .
اتعدلت في قعدتي وسمحتله يقعد قعد على بعد مني على طرف الكنبة بصلي بعيون مركزة ومهتمة
_مفيش حاجة عادي
اي الورق دا طيب
_دا ورقي اللي كنت مقدماه ف الكلية
طب وسحبتيه ليه
_مسحبتهوش بس ..
سامعك
_الورق اترفض واترفضت الدبلومة اخر آمل ليا راح اتبسطت كدا
وانا ليه اكون مبسوط بحاجة زي دي ليه اتبسط بحاجة تزعلك او تضايقك احنا حتى ل مش عارفين نكون اتنين متجوزين ف ع الاقل احنا دلوقت بينا قرابة وممكن نحاول نبقى صحاب او حتى نعتبر بعض زمايل .
قرب مني مقدار خطوة مد ايده مسك كف ايدي وضمھ لكفوفه واتكلم وهو بيربط على كفي
ولا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
انتي ماتعرفيش ربنا كاتبلك ايه يمكن مكنش فيه خير في المجال دا ما كان ممكن تاخدي الدبلومة وتشتغلي وبعدين تفشلي لعل المانع خير لحكمه لا يعلمها الا الله استهدي بالله وان شاء الله هتقدري تقومي المركز قريب .
طيب انا هدخل اخد دش سريع واغير هدومي وهطلب بيتزا اطلبلك معايا
حاولت اتكلم عشان ارفض ف قاطعني وما اكره الحركة دي لقلبي
هطلبلك يبقى اتنين بيتزا رانش يالا عن اذنك
قام وانا طلعت وقفت في البلكونة ووقتها سمحت لدموعي انها تسكن على خدي وتاخد راحتها مش اول مرة اسعى في حاجة وماتوفقش بس يمكن المرة دي كنت عايزة الحاجة دي تكمل بجد كانت هتبقى على الاقل سبب اني اتلهي فيها بعد ما نطلق وبابا يبطل يفكر ف نفس الموضوع وكانت