احنا لازم نتجوز بقلم آية شاكر
اتعودت على طريقته
قالها حسام واحد من الي شغالين في المكتب إلي فيه سجى ومشي
ملحوظه مهمه محدش في الشركه يعرف إني بنت عمه ولا قريبته خالص هما فاكريني بنت عاديه مجرد سكرتيرة!
قالت سجى
حاولي تهدي يا حبيبتي وأنا هطلبلك ليمون تروقي أعصابك
طلبتلي ليمون واستأذنتني عشان تشوف شغلها.
معرفش مر وقت قد إيه وأنا ببكي لحد ما شوفته طالع من مكتبه مبصش ناحيتي وخرج.
إنت لسه بټعيطي!! طيب قومي نتغدى وبعدين نتوضى ونصلي الظهر وهتلاقي نفسك روقت خالص
بصيتلها جامد وأنا بفكر في كلمتها نصلي! هي متعرفش إن الصلاة دي بالنسبه لي عقاپ! بس سمعت كلامها حرجا منها..
يلا نصلي السنه الأول وبعدين نصلي جماعه
عملت نفسي عارفه السنن وقلدتها ركعتين كده في السريع مأخدوش مني نص دقيقه وقعدت أراقبها وهي بتصلي بخشوع وكأنها مستمتعه بالي هي بتعمله! سألت نفسي هو فيه حد كده!
بصتلي وقالت
يلا بقا نصلي الظهر جماعه
هو إنت مصلتيش!! أنا بحسبك صليت
لأ أنا كنت بصلي السنه قبل الظهر اربع ركعات وبعده بصلي اتنين!
اأ.. لا أنا مبصليش السنه طيب صلي إنت بقا وأنا هروح مكتبي
قولت أخر جمله ومشيت معرفش ليه كنت مرتبكة ومحرجه كنت ملاحظه إنها بتبصلي بدهشة أكيد بتقول إيه السرعة دي بس احنا في عصر السرعة في كل حاجه حتى الصلاة
لا حول ولا قوة الا بالله
باقي اليوم هيثم اتعامل معايا عادي جدا ولا كأنه مفرج عليا الشركه من شويه!
شكرا أنا همشي لوحدي
وبمنتهى البرود إلي في الدنيا قال
براحتك
ومشي وسابني! قليل الذوق طيب كان يتحايل عليا! همشي لوحدي ازاي دلوقتي! خرجت من المكتب لقيت سجى خارجه هي كمان قولتلها
أ.. إنت مروحه!
أيوه عايزه حاجه
ممكن أمشي معاك لحد بره
دا أنا ليا الشرف
وقفت أستنى أوبر ووقفت جنبي فسألتني بفضول
أخدت شهيق عميق وقولت
مستحمله عشان بابا
أكيد باباك رجل فقير عشان كده محتاجه فلوس يا حبيبتي
ابتسمت وحاولت أبرر
لأ أصل.
شهقت وقاطعتني
يبقا أكيد باباك مريض وبرده محتاجه فلوس
هزت راسي بالنفي وقولت
لأ يا بنتي مش كده
باباك راجل خمورجي وبيخليك تشتغلي عشان ياخد فلوسك
ض ربت سجى كف بكف وهي بتقول
لأ حول ولا قوة الا بالله
ضحكت وقولتلها
إنت باينلك متأثره بالروايات لا يا ستي أنا
قاطعني هيثم لما وقف قدامي بالعربية وقال
خلصي اركبي
رفعت راسي لفوق وقولت بغرور
أنا طلبت أوبر مش عايزه منك حاجه
اركبي عشان أنا على أخري متختبريش صبري
وعشان أنا أصلا مبعرفش أجادل وكمان خۏفت منه وافقت وقبل ما أركب بصيت لسجى وقولتلها بابتسامه
عايزه حاجه
قالت پصدمة
س سلامتك.. مع السلامة
كانت بتبصلي بذهول أكيد بتسأل نفسها بكلمه كده ليه وبيكلمني كده ليه!
بقلم آيه شاكر
وصلنا البيت من غير ما اتكلم معاه ولا كلمه في الطريق فتحتلنا خالتو وفاء وقالت
ادخلوا دا الدنيا شايطه على الأخر
دخل هيثم على الصالون ودخلت وراه.
سمعت عمي والد إياد بيقول
من وإنتو صغيرين وإحنا قولنا هنجوزكم لبعض والموضوع ده مفهوش نقاش!
ريهام بعصبية
وإحنا ملناش رأي ولا إيه! أنا مش موافقة على الموضوع ده!
شاورت ريهام على مراد أخويا بإزدراء وقالت بدموع
أنا لا يمكن أتجوز الشخص ده
رد والدها پغضب
ومين قالك إننا بناخد رأيك الفرح الخميس الجاي وكل حاجه مترتبه توافقي بقا ترفضي مش مهم.
كل ده ومراد متابع الكلام وساكت صعبت عليا ريهام قوي هتعيش إزاي مع واحد مبتحبوش! ريهام حضنت خالتو وفاء وعيطت ربنا يكون في عونها والله!!
والد هيثم قال
وإنت يا هيثم إعمل حسابك فرحك هيتعمل الخميس الجاي معاهم!
هيثم پصدمة
يا بابا أنا قولت لحضرتك لسه بفكر في الموضوع تقوم تقولي فرحك الأسبوع الجاي!
رد والده ببرود
فكر براحتك معاك إسبوع كامل تفكر وتوافق عشان مش هقول رفض
سألت نفسي هو هيثم خطب امته! ولا مين عروسته! دا ربنا يكون في عونها هيثم ده شخص صعب جدا وعليه نظرات بتخوف!!
كنت هخرج من الأوضه أصل وقفتي ملهاش لزمه لفيت ظهري فناداني بابا
وإنت يا همسه
اټفزعت إيه وإنت يا همسه دي!! هو أنا كمان هيجوزوني ولا إيه!! لأ أنا مش عايزه أتجوز بصيت لبابا پخوف فكمل بهدوء
إحنا عايزين نفرح بيكوا كلكوا في يوم واحد بما إن فرح إياد وشيماء الخميس فخير البر عاجله
رديت بنبرة مرتعشة
لأ يا بابا أنا مش عايزه أتجوز
بصيت لماما وأنا بهز راسي بنفي وبقول
أ أنا كده كويسه وكمان مش عايزه أتجوز وأسيبكم
رد بابا
ومين قال إنك هتسيبينا إنت هتتجوزي هيثم
محستش بنبرة صوتي إلي اترفعت وأنا بقول پصدمة
لأ.. مستحيل
ومين قال إنك هتسيبينا إنت هتتجوزي هيثم
محستش بنبرة صوتي إلي اترفعت وأنا بقول پصدمة
لأ.. مستحيل
وقف بابا وقال بنبرة مرتفعة وبحدة
بنت إنت بتعلي صوتك عليا!!
وقف والد هيثم وقال