يحيي بيه
ان شاء الله انا هروح اشوف خلصوا تحضير اوضه الاشاعات وهاجى تانى
بيمشى وهو بيفكر يطرا حصل معاها اى وليه مخلتش مامتها تكمل
يحيى بيروح اوضه التحليل وبيلاقيها جاهزه فبيرجع للست نعمه وبنتها فيروز وبيخدهم وبيوصلهم الاوضه بس للاسف النور بيقطع وبيتر ياجل التحليل ليوم تانى
ونعمه بتاخد فيروز وتمشى
يحيى بعد يوم عمل طويل بيروح على السرير ينام بهدومه من
.........................................
فى المستشفى
يحيى بيكون و صل الصبح بدرى وبيتابع شغله
وكل شويه يفتكر فيروز وجمالها ورقتها بينفض الفكر من دماغه وبيرجع يشتغل تانى بس بيتكرر نفس الشيء اكتر من مره فى بيروح يسال عليها فى الاستقبال مش بيلقيها وبيقولهم لو جت بلغونى بيفضل طول اليوم مستنى بس مش بتجى بيروح تعبان من كتر الشغل والتفكير هو مش عارفه ليه بيفكر فيها اصلا بيدخل شقة ويصلى وينام بس بيحلم نفس الحلم تانى بيقوم بزهق وهو بيقول اووف هو مفيش غير الحلم ده وبعدين هى مين دى وليه انا
رقيه بحنه كنت نايمه بس قلقت عليك انت كويس ياحبيبى
يحيى بمرح بابا لو سمعك هيعلقك
رقيه لا مهو نايم وبعدين اى يعلقك دى
.... لا ياختى صاحى
يحيى اقفل انا بقا
رقيه بتهرب ياوطتى
. فى بيت الدمنهوري
محمد سمعنى بقا كنتى بتقوليلو يا اى
رقيه بشجاعة مزيفه حبيبى هو مش ابنى و .....
بيبعد محمد مسمعكيش بتقولى حبيبي لحد غيرى
................................................
فى الصباح
يحيى اول مبيدخل المستشفى احد عمال الاستقبال يحيى بيه
يحيى بيبصله خير
.... البنت اللى حضرتك سالت عنها البارح مجاش وبرن عليها تلفونها مقفول تحب يافندم نقفل الملف بتاعها و....
ايوا موجود فى الملف بتاعها
يحيى بيخد العنوان ويروح لها البيت وهو متعصب انهم محترموش المعاد اللى قالهم عليه
عند فيروز بتسمع خبط على الباب خبط جامد بتتفزع و بتروح بسرعه علشان تفتح بتوقفها مامتها وبتفتح الباب هى وبتتصدم اول مبتفتح الباب
عماد صاحب الشقه ادخلوا اتفضلو هى دى الشقه اللى قولتلكم عليها
نعمه بصدم انت بتعمل اى ياعماد
عماد شقتى وهبعها فيها حاجه دي
نعمه بس احنا قاعدين فيها وفلوسك بتوصلك كل اول شهر
عماد . اتفضل يا بشامهندش
الرجل انت عايز تبعلنا بيت منباع وسابه ومشه
عماد بعصبية نص ساعة وتكونى مفضيه البيت
نعمه بترجى طيب يومين بس علشان نلحق نعزل
عماد لا هو يوم مخلصتيش هرميلك حاجاتك بره
..............
عند يحيى بيقون وقف قدام العمار متردد يطلع ولا لا طيب لو طلع هيقولهم اى بعد تفكير هقرر انو يطلع
وهو طلع بيسمع كلم عماد وهو بيكلم نعمه وبيشوف الرجل نزل متعصب
يحيى بأدب لو سمحت هو فى اى فوق
الرجل بيحكله الحصل بكل عصبيه
يحيى تمام شكرا.... يحيى بينزل مش بيرضه يطلع علشان ميحرجهاش و يستنا تحت شويه لحد مابيشوف عماد نزل بيطلع من العربيه وبيروحله يحيى بيطلع فلوس من جيبه خد
عماد بيمد ايده للفلوس بلهفه ويخدها بتوع اى دول
يحيى عايز اعرف كل حاجه عند فيروز رشدى
عماد ليه
يحيى بيمسك الفلوس وهى فى ايد عماد هتقول ولا اخد الفلوس
عماد بلهفه وجشع لا لا هقول وبيدخل الفلوس فى جيبه ..بس اتفضل اقعد
يحيى بيقعد وهو بيدعى ربنا ان اللى فدماغه ميكنش صح ومتطلعش هى نفس البنت ....
بيقطع شروده عماد وهو بيقول عايز تعرف اى بظبط
يحيى كل حاجه من اول مادخلت الجامعه
عماد بص يابيه هى بنت طيبه و محترمه طول حياتها
هى دخلت كليه طب بشړي قعدة فيها ٤سنين وبعدين عملت الحاډثه .. ومن ساعتها وهى مش بتروح الكلية وكمان خطيبها سبها وحياتها كلها بقت الشقه وبس
يحيى بيكلم نفسه مش معقول تكون هى لا لا مش هى مكنتش مخطوبه مكنتش لبسه دبله بيخرجه من شروده اللمره
التانيه تسال عماد وهو بيقول يابيه ..يابيه انت معايا
يحيى اه كمل .. هى كنت مخطوبه لمين وهو سبها ليه
عماد لمين دى معرفهاش يابيه اصل هو اصلا