مفيش طلاق
على بطنها پخوف وبداءت في البكاء جلس غزال امامها مسح دموعها بحنان نورهان وهي تبكي
كنت هم.. وت كان ولادي هي.. مۏته مني
طبطب على ضهرها بحزن الحمدلله انك وهما لسه كويسين
لا أنا مش كويسه هفضل عايشه في الړعب ده لغيط أمتا
نورهان قوليلي أيه اللي حصل
أنا كنت في الحمام بعد ما نزلة وورد جت خبتط وادتني طبق حلويات
أنا حولت اتواصل مع حد فيكه محدش كان بيرد ليه أبوك برا بيدور عليكه
اوقفهم صوت الجد أقدر اعرف إيه اللي حصل
نظر غزال إلى وفاء بحد اللي حصل ميتحكيش يا جدي بس كل واحد غلط بيتعاقب
اتوترة وفاء من نظرات غزال ودياب حمدالله على سلامتكه
خرجت ورد من المطبخ بخضه قربت عليه پخوف نعم يا بيه
مين اللي اداكي طبق الحلويات تطلعيه للهانم
الست وفاء
غزال اتحرك هو ونورهان وفاء عايزك تلمي هدومك وتمشي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني
بلعت رقها بتوتر ل.. ليه
وقف وحرك نظره إليها أنتي طالق..
الفصل 7
في صباح تاني يوم فتحت عنيها على ثقل عليها وأنفاس ساخنه لفت وجهها نظرة إلى ملامحه الهداءه وهو نائم بعمق كانت انفسهم تخطلت ببعض من قربه الشديد ليها رفعت ايديها مشت صوبعها برقه على وجهه فتح عنيه على أعينها العاشقه
شكلك جميل أوي وأنت نايم
حاولة نورهان تبعده مسكها غزال
هتفضلي لغيط أمتا بعيده عني أنا بقالي شهرين بحاول اصلحك وأنتي رفضه
اتكلمنه في الموضوع ده كتير وده مش وقته أنا تعبانه دلوقتي
بعد عنها بضيق قام دخل المرحاض فضلت نورهان قاعده في مكانها خرج غزال بعد فتره وهو لفف المنشفه شهقت نورهان بخجل نظر إليها بقلت حيل وقرب على الدولاب قامت نورهان من مكانها بتعب قربت على الدولاب طلعت ملابس ودخلت المرحاض بعد دقايق سمعت صوت غلق الباب اغلقت عنيها بحزن ارتدات ملابسها وخرجت رتبت الغرفة وخرجت هبتط الدرج وجدت كوثر جالسه في الصاله
أنا الحمدلله يا طنط مرات دياب عامله إيه
لسه منزلتش ولا هي ولا دياب بس أنتي نزلتي ليه أنتي لسه تعبانه
اتخنقت من قعدتي لوحدي قولت انزل اقعد معاكي شويه هو غزال خرج
لا في المكتب بتاع جده
حركة اديها بتوتر طنط أنا عايزه اسالك يعني هو أنتي مديقه مني لأني السبب في طلاق وفاء
عن اذنك هروح اشوف غزال
قامت اتوجهت إلى المكتب طرقة ودخلت وجدته جالس على الكرسي ينظر أتجها قربت عليه بخطوات بيطئه
انت عندك شغل
اه عندي شغل مهم
قربت عليه شابت جلسة على المكتب أمامه
ينفع اقعد معاك
رفع نظره عليها بحد متعودتش حد يقعد معايا في المكتب اتفضلي اخرجي برا شوفيه هتعملي إيه
نزلة من على تربيزة المكتب بضيق جت تمشي سندت على المكتب وهي تشعر بدوخه قام غزال من مكانه قرب عليها مسك ايديها بقلق رفعت نظرها شافت القلق ظاهر على وجهه
أنتي كويسه
حاسه بدوخه بسيطه متشغلش بالك هبقي كويسه
أنتي صايمه انهارده
اه الحمدلله
نورهان انتي لسه خارجه من المستشفى أمبارح وتعبانه تعالي معايا لازم تكلي حاجه علشان تمسكي نفسك وتقدري تقفي على رجلك
لا مش هفطر ده هو يوم واحد بس اللي هصومه
بس انتي تعبانه أمشي معايا يلا
مشيت معاه خرجت من المكتب ډخله المطبخ
اقعدي انتي وانا هحضرلك حاجه تكليها
قربت على الكرسي جلسة
بقي غزال بنفسه هيحضرلي الأكل مش خاېف حد يشوفك
حرك نظره
إليها أنا ميفركش معايا حد أهم حاجه دلوقتي عندي هو أنتي
مشي من امامها اتنقل بخفه في المطبخ طلع صفيحة الجبنه من جنب المطبخ طلعها حطها على رخامة المطبخ طلع منها وطلع زتون وخبز من الثلاجه وضع الأطباق امامها نظرة نورهان إليه بتوتر
أنت هتفضل واقف على رأسي كده
اه لغيط اما تكلي
لا انا كده مش هعرف اكل طول ما انت واقف هنا
خلاص أنا في المكتب لما تخلصي ابقي تعالي
حاضر
خرج غزال نظرة نورهان إلى الطعام وبداءت في التناول وغزال يتبعها من الخارج رن هاتفه رد عليه وبعد عن المطبخ دخل المكتب قامت نورهان فتحت الثلاجه طلعت زجاجة عصير
اخذت كوب من على المطبخ وسقبت فيه العصير وارتشفت منه نزلة الكوب بخضه على صوت روز
اه يا فطره
هووش وطي صوتك حد يسمعك
مش عايزه حد يعرف أنك فطره
ما أنا تعبانه ومش قادره اصوم علشان كده فطرة
قربت روز عليها سقبت بعض من العصير في كوب وارتشفت منه القليل
وأنا برضو تعبانه علشان كده دياب خلاني افطر
اما انتي فطره كنتي هتسيحيلي ليه
عادي حبيت اخضك
روز عايزه اقولك حاجه انا مش قصدي ادخل في حياتك بس متخديش دياب بذنب وفاء دياب بيحبك