نبي الله ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ۖ فلما أفل قال لا أحب الآفلين 76 فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي ۖ فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين 77 فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر ۖ فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون 78 إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ۖ وما أنا من المشركين 79 وحاجه قومه ۚ قال أتحاجوني في الله وقد هدان ۚ ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا ۗ وسع ربي كل شيء علما ۗ أفلا تتذكرون 80 وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا ۚ فأي الفريقين أحق بالأمن ۖ إن كنتم تعلمون 81 الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون 82 وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ۚ نرفع درجات من نشاء ۗ إن ربك حكيم عليم 83 سورة الأنعام.
هجرة إبراهيم عليه السلام إلى مصر ومعه زوجته سارة أجمل نساء الأرض
الحاكم الذي كان على مصر وصلته الأخبار بوصول رجل معه امرأة هي أجمل نساء الأرض فطمع بها وأرسل جنوده ليأتونه بهذه المرأة وقال اسألوا عن الرجل الذي معها فإن كان زوجها فاقتلوه فجاء الوحي لإبراهيم عليه السلام بذلك فقال لسارة إن سألوك عني فقولي أنت أختي في الله وقال لها والله ما على الأرض التي نحن فيها مؤمن غيري وغيرك.
أنواع الكذب التي قالها ابراهيم عليه السلام
لما قال إني سقيم يعني مريض ولما قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون وهذه المرة لما قال هي أختي وكلها أمور تحتمل التأويل.
دعاء سارة عليها السلام ضد حاكم مصر
فأخذوا سارة عليها السلام إلى الملك ودعت ربها لما عرفت أنه فاجر ويريد أن يأخذها قالت اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط
فلما أدخلوها عليه أراد أن يمد يده ليلمسها فشل وبدأ ېصرخ لا يستطيع أن يحرك يده وجاء الأعوان أن يريدون ان ينقذوه فخاڤت سارة على نفسها أن ېقتلوها لأنها فعلت ذلك بالملك فقالت ياربي اتركه لا ېقتلوني به. فالله استجاب لدعاءها فرجعت يده سليمة.
وحاول الھجوم عليها مرة أخرى فشل مرة أخرى فقال فكيني فدعت الله تعالى فتم فكه فما تاب وهاجم عليها مرة ثالثة فشل للمرة الثالثة فقال لها فكيني وأطلقك في سبيلك وأكرمك فدعت الله سبحانه وتعالى ففك هذا الكافر.
فكانت هاجر تخدم سارة ورجعت سارة إلى إبراهيم عليه السلام وإذا هو يصلي فقال لها ماذا حدث
فقالت له أن الله سلط على الكافر ولم يستطع الحصول على شيء.
فقال ابراهيم الحمدلله.
وقرر أن يخرج من مصر.