اسيا وسليم
غرفتها بينما هو جلس مكانه وهو يتنهد بضيق وعقله يشوبه العديد من الافكار.....
ازرع يا وااد جامد متخليش الزرعه تخرج من يدك ولا من الارض
ليزفر مهند بتعب انت متاكد يا حج انه فدان ونص مش عشرين فدان مثلا
ليضحك عليه ظافر بخفوت اثناء زراعته للقمح ليصيح به حمدان بڠيظ اجفل خشمك وبلاها حديت ماسخ وكمل زراعه الأرض يلاا
لينفخ مهند بصيق ابو النحنحه الى جابتنا كلنا لوراه يعم والله
ليصيح بهم حمدان پغضب هم يا وااد انت وهو يلاا
ليستمروا فى العمل ذالك طوال اليوم ولا يرجعون البيت فى الساعه الثنيه فجرا وهم منهكين من التعب فقد اخذوا شمس اليوم كله فوق رؤسهم وايضا البعوض الليل كله على اجسډاهم
ليدخل مهند بتعب وهو يمسك ظهره ااااه يا ضهرى اااه يا كتفى ااااه يا رجلى دى صحه عريس دى انا المفروض اضيع صحتى فى حجات تانيه مش دا والله
ابتسم بحب لما شوفتك بقيت بخير يا قلب مهند
ليصيح حمدان به بصرامه اتحشم ياا واد بڈم ..ا اجيبك تزرع خمس فدادين كمان
لينظر اليه مهند بفژع لا لا خلاص والله خلاص امشى اتجرى قدامى امشى هتجبيلى المصيب
لتضحك بخفه وتسير معه الى غرفتهم وهو يتسند عليها بتعب...
ليهز ظافر راسه بهدوؤ لا يا حج انا هكمل وهنزل بكره من الصبح ان شاء الله تصبح على خير
ليبتسم حمدان باستغراب من اصراره تلاجى الخير يا ولدى
ليصعد ظافر بهدوؤ الى غرفته وهو يشعر ببعض اللم فى سائر جسډه ولكن لا يظهر ذالك حتى يظن به حمدان ظن خطأ ليتفاجئ وهو يجد ملابس نومه على السرير مرتبه
وقعت عيونه على كلمات الجواب
لم أكن أدرى مدى ذالك العشق التى تكمنه لى لقد كنت أول من اعطانى الاهتمام الحب الحنان
واتمنى ان تكون اخرهم فحنانك قد فاض بى ويكثر من حولى ايضا اعلم انك ستتعب كثيرا فى هذه الفتره لفعلك شئ لمجرد الحصول على واثبات انى غاليه لديك امامى وامام جميع عائلتى صدقنى افعالك اليوم أثبتت لى كم سأكون محظوظه معك اعذرنى ان خانتنى كلماتى امامك فلا أريد ان احادثك وجها لوجهه فيغضب الرب علقتنا ريثما تنتنى شهور العده وتنتهى انت من المحصول سأنتظرك لأصبح حلالك امام الجميع انا أقدر مجهودك ولا بيدى شئ سوى الدعاء بتيسير بأمورك من أجلنا ومستقبلنا سويا عافر أنا معك
دخل حمدان المنزل بعد صلاه الفجر ليفتح عيونه بدهشه وهو يرى ظافر امامه بثياب الزراعه مالك يا ولدى صاحى بدرى اكده لييه
ليبتسم ظافر بحماس علشان اروح اكمل زراعه الأرض
عقد حمدان حاجبيه باستغراب بس يا ولدى دا انت منمتش كام ساعه اكده هتتعب
ابتسم ظافر بحماس وهو ينظر الى تلك الواقفه وتاابعهم بابتسامه سعاده انا هعمل اى حاجه علشان
المحصوا يا حج حمدان
ابتسم حمدان لاعجاب لذالك القوى ماشى يا ولدى بينا على الأرض
ليتجه معه ظافر بعد ان ودعها بنظراته وهى تبتسم له بهدوؤ بودااع لتتنهد بهيام وهى تتابع خروجه هانت يا سبعى.......
ليمر ست شهور على الجميع
ظافر
المنهمك فى زراعه الارض بجديه ويساعده احيانا مهند بتزمر ولكن عند علمه بحمل هنادى اصر ان يأخذها ويسافر بها الى الاسكندريه لتنسجم طوال فتره الحمل وكانت حجته ليهرب من الزراعه ايضا بينما ظافر الذى اعطى كل ما لديه لتلك الارض حيث كان يذهب اليها من الفجر ولا ياتى الا اخر الليل ويجد ثيابه جاهزه وبجانبها رساله اسيا اليوميه له وهى تحكى له عن يومها وهو ايضا يحكى لها برساله ويرميها لها من الشباك بحزر وهدوؤ يشعروت انهم مراهقين ويكتفوا فقط بالنظرات والابتسامه من بعيد حتى يحافظوا على العادات والتقاليد هنا اخذ اجازه طويله من الشركه بعد ان سلم اعمالها لاحد موثوق واخبر عمه بكل شئ وفرح عمه بذالك فهو يهمه سعادته على كل حال وفسخ تلك الخطوبه مع شاهندا بل هى تركته لانها وجددت رجل اثرى واغنى منه