جديده

لا
فرة بقلك إيه لو عزيز هيسافر الاجتماع دا انا كمان هسافر اوك
ماركو انتي اصلا لازم تسافري اومال فين البوص الصغير
فرة فوق
سكتت لحظات وبعدين تابعت اوعي يا ماركو تقل بأصلك وتخلي مارد ياخد مكان إياد في الماڤيا
ماركو هز راسه نو نو مستحيل مارد معقد مش بيحب شغلنا هو بس صانع سلاح محترف ودا بيسهل علينا نقل السلاح بكل سهولة من مصر
فرة ابتسمت وقالت طول عمرك صديقي الوفي ماركو
شالت إها بكل لطف وقالت في نفسها ومع الأسف طول عمري ما حبيت ولا هتحب الا عزيز الخاېن
في اليوم التالي
مارد صحي م ال ولبس وأخد سلاحھ ولسة هينزل لقي انجل بتوقفه وتقول إنت كنت هتسافر من غيري صح
مارد بحزم انجل أنا قولتلك قبل كده مش هينفع تسافري معايا
انجل بتحدي وانت مش هتسافر لو انا ما رحتش معاك
انطلقت الطيارة وبعد سفر طويل هبطت في إيطاليا
وصلوا كلهم فيلا ماركو ماعدا مارد بعت رسالة لماركو وقاله أنه هيقعد في فندق عشان مراته معاه
طلع مارد ع الفندق وحجز غرفة وطلع هو وانجل رتبوا كل حاجتهم وفجأة جاله اتصال من 
مرحة بعد الشاور لبست ها ربت العصير وقالت لمارد أنا عايزاك تفسحني انهاردة بقي يا ني
ابتسم بحزن وقالها حاضر يا قلب ني
وصل مارد لقي الكل متجم فرة وإياد وماركو ولورا وباقي الأعضاء اللي مارد يعرفهم كويس مارد اڼصدم لما شاف إياد بس حب يظهر اللامبالاة القي التحية ببروده المعتاد واتجه ناحيه زعيم الماڤيا جاك اندرو 
وقف الزعيم بسعادة ومد إه لمارد وقال اهلا بنا الفرعون كيف حال الفرعون الكبير عزيز
مارد ابي بخير لكنه لم ينضم إلينا
جاك لكنك ستكون بديله معنا ايها المارد
مارد ابتسم بعملية وقال سأبذل قصاري جهدي لأنال اعجباكم ايها الزعيم
بدأوا الاجتماع وحط الزعيم قواعد العصابة الجدة واختتم الاجتماع بالإعلان عن حفلة بمناسبة رجوع مارد وإسلام للماڤيا
خلص الاجتماع والكل خرج إياد إ لورا وقال تري لما لم تأتي انجل هل حدث شئ بينهما اظنها ڠضبت من عناقك له
ضحكت لورا وقالت اتمني ذلك اذا كنت تر انجل معك فأنا ار المارد بشدة
ابتسموا لبعض ابتسامة شريرة وإياد غمز لها ومشيوا
اسلام صحي م ال بص لقي رغد واقفة في البلكونة فقال بصوت عالي اااااه مش قادر اقوم
جريت رغد وقالت اسلام فيه ايه استني هاسعدك تقوم
ابتسم اسلام وفرح بجد من قلبه عشان رغد رجعت تتعامل معاه بحب زي الاول .
سندته رغم انه كان يقدر يقوم لوحدة هو كان مفتقد حبها لي وتعاملها معاه بحب وفجأة سمعوا صوت عالي جاي من تحت نزلوا وهي لسة سانداه لقوا عزيز مضايق ومتعصب
عزيز بصوت عالي أنا زهقت يا جميلة نفسي ارجع امشي تاني
أنا هاعمل العملية حتي لو نسبة نجاحها واحد في المية
عزيز بحزن نفسي العب مع احفادي نفسي
اجري وراهم أنا ضيعت عمري اجمع فلوس وعمري ما ت من إبني ولا لعبت معاه ديما كنت بع عنه مش فاكر مرة لعبنا كورة مع بعض نفسي اعوض دا مع أولاده ارجوكي يا جميلة أنا خلاص مش قادر اتحمل الحبسة والعجز
اسلام بص لعزيز بحزن وقال خلاص يا باشا لو دا هيريحك أنا هاكلم مارد اول ما يرجع من السفر
بالليل في إيطاليا
قدام قصر الزعيم الفخم
اتجمع تقريبا كل أعضاء الماڤيا
ومارد طبعا ر لأن الحفلة علي شرفه واخد انجل معاه وقالها أن دول شركائه في الشغل
انجل كانت لابسة اسود كانت قمر
إياد كان مركز علي انجل وقال لها نورتي الحفلة
مارد إياد من البدلة بتاعته وقال إياد لو ك بصت لأنجل مرة تانية هاعميهالك انت فاهم 
إياد بص لمارد وابتسم باستفزاز وميل عليه وهمس له نفسي اعرف ليه مش بتحب انجل تتعرف علي اي حد ليه مش واثق في نفسك ايه خاېف تسيبك عشان أكبر منها يعني
مارد اتعصب بس رد بكل برود وهو بيبتسم وهمس له ممكن يكون عادي بالنسبة لك تكون قوراني ومراتك تتعرف علي رجالة بس انا لا انجل مراتي وملكي أنا وبس
بعد فترة اشتغلت موسيقي هادية الكل وقف يرقص وزعيم الماڤيا راح لمارد وطلب منه يرقص مع انجل بس مارد رفض بطريقة لطيفة وقال هي لا تر
انجل كشرت وبصت الناحية التانية لحظها مارد وقال لها مالك مضايقة ليه
انجل قالت له بضيق مارد انا عمري ما رحت معاك فرح ورقصنا سلو زي باقي الناس دا حتي في فرحنا مرقصناش ودلوقتي الناس كلها بترقص تقريبا احنا الوحين اللي مش بنرقص
مارد بص الناحية التانية واتنهد وكان مضايق لأنه حس ان انجل مش سعة معاه ودا بيأكد له كلام إياد
خلصت الحفلة والكل روح وتاني يوم الصبح مارد وانجل روا شنطهم ورجعوا مصر
وصلوا البيت ومارد عرف انه باباه عايز يعمل عملية عشان يرجع يمشي تاني وجميلة كانت حاسة أنها هي السبب في كل اللي بيحصل لعزيز اسلام كان خلاص اتحسن وبعد رجوع مارد قاله انه هيرجع