الأحد 24 نوفمبر 2024

فارس بيه

انت في الصفحة 18 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مريره بجوفها واعتصر قلبها پألم حاد وبصوت منكسر همست..
انت واحد حقېر علشان تستغل ضعفي بالشكل دا..
جحظت عينيه پصدمة.. انتبهت هي على ما فعلته.. فرمشت بأهدابها ببراءه وأسرعت بالحديث قائله..
قولي أيه هو الاتفاق يا فارس بيه..
شبه ابتسامة ظهرت على محياه حين نظرت له بعينيها أخيرا تستجديه ان يتغاطي عن هذه الصفعه مدمدمه پخوف..

اممم انا مكنتش قصدي أضربك.. دا خدك هو اللي خبط في أيدي..
ابتعد عنها موليها ظهره يحاول التحكم بوتيرة غضبه وبصوت مخيف قال..
انتي متعرفيش أنا عايز اعمل فيكي أيه دلوقتي..
نظر لها نظره دبت الزعر بقلبها وبوعيد تابع..
كله بحسابه يا إسراءودلوقتي تسمعي الأتفاق الجديد..
وضع يده بجيب سرواله وتحدث بابتسامة مصطنعه قائلا..
أنا عايز ولد يشيل اسمي تكوني أنتي أمه سواء قبلتي تتجوزيني أو لا هخلف منك..
اتسعت أعين إسراء بذهول مقارب للجنون وشهقت بخجل شديد.. ليتابع هو بلامبالاه..
القرار ليكي.. بس لازم تعرفي أنك هتلاقيني في حضنك في اي وقتوفي أي مكان..
حديثه الجاد وتهديده الصريح جعلها تدرك انه لا يمزح ونظرته الهائمه بها تخبرها انه ينتظر بستماته ان ترفض عرضه لينقض عليها الآن كالاسد الجائع..
التزمت الصمت قليلا ولم تجد أمامها سوا ان توهمه بموافقتها حتي تطمئن على والدتها وصغيرتها.. زفرت بضيق وبتعقل تحدثت قائله..
موافقه بس بشرط.. تستني عليا 4شهور يكون أبو إسراء الله يرحمه كمل سنه وأكون انا اطمنت علي ماما وتخلص أنت موضوع الناس اللي عايزين يخلصوا مني
دول وكمان لو اتجوزتني دلوقتي هتاكد
نهاية الفلاش بااااك..
يعني هيكتب عليكي في السر يا إسراء! ..
قالتها إلهام پغضب وعدم رضا..
قبلت إسراء يدها وبتوسل قالت..
ماما عايزاكي تعملي العمليه وتخفي بسرعه وترجعيلي وسبيني انا اتصرف مع المغرور دا واطمني كل حاجه هتعدي.. سواء حلو او وحش كله بيعديوانا اهم حاجه عندي دلوقتي أنك تقومي بألف سلامة..
.........................................
سيد..
يتحدث بهاتفه پخوف شديد..
يا معالي الباشا البت جوه قصر الدمنهوري.. مستنين تظهر بره القصر وهجبلك خبرها..
صړخ بأذنه الطرف الأخر پغضب عارم قائلا..
انت متخلف.. دي أكيد قالت لفارس على كل حاجه وبيخطط لنا دلوقتي ينتقم مننا ازاي واحنا لازم نسبقه..
ازدارد سيد لعابه بصعوبه وبعدم فهم قال..
يعني نعمل ايه يا باشا..
صمت الأخر لبرهه وبأمر قال..
فارس هو اللي لازم ېموت مش البت.. خلي رجالتك تنفذ انهارده..
ظهرت ابتسامه متسعه على وجه سيد وزفر براحه وهو يقول بحماس..
بس كده هنحتاج رجاله تاني وفلوس زياده حبيتين تلاته..
كل اللي هتحتاجه هبعتهولك.. بس اقرا خبر مۏت فارس الدمنهوري بعد ساعه بالكتير..
......................................
.. أمام شركة الدمنهوري..
وصل فارس بسيارته.. خلفه سيارات الحراسه التابعه له.. ركض إحدي الحرس وقام بفتح باب السياره.. ليخرج فارس بكامل هيبته ووقاره وسار خطوه والثانيه وإذا بوابل من الطلقات الناريه انهمرت عليهم بغزاره..
تجمعت الحراسه من حوله سريعا وتبادلو إطلاق الڼار بمهاره عاليه..
ليتفاجئو بعدد كبير من الرجال المسلحين يركضون نحوهم وبدأ شجار دامي سقط على أثره الكثير من حراسات فارس ..
حتي وصل رجل ضخم البنيه ل فارسوهم بأطلاق الڼار عليه.. ليسرع فارس بلكمه بقوه حتي سقط سلاحھ بعيدا عنه..
ھجم عليه الرجل بأله حاده يلكمه بۏحشيه وغل وكره دفين..
البارت ال.. 
!!.
.. تكملة فلاش باااااااااااك..
موافقه.. 
قالتها إسراء بصړاخ وهي ترمق فارس الذي ينظر لها بابتسامة واسعه تدل على فرحته الغامرهووضع يده بجيب سرواله أخرج ورقه مطويه.. فتحها ببطء واقترب من إسراء التي تتابع ما يفعله بدهشه..
أخفي يده داخل معطفه واخرج قلم وضعه بيدها وهو يقول بنبرة صارمة.. 
أمضى..
عقد حاجبيها وبتساؤل أردفت.. 
أمضى على أيه!.. 
تأمل ملامحها بفتنان وغمز لها بشقاوه وهو يقول.. 
عقد جوازنا يا بيبي..عقد شرعي ومتسجل في الشهر العقاري وناقص امضتك وبس..
تنقلت إسراء بعينيها بينه وبين تلك الورقه التي بيده پصدمه..أيعقل ستصبح زوجة هذا المغرور.. تسارعت دقات قلبها پعنف وتعالت وتيرة أنفاسها وبأنفاس متهدجه همست.. 
أنت أكيد بتهزر!! ..
لا مبهزرش وامضي يا إسراء علشان أنا على تكه واحده وصدقيني هثبتلك بالفعل أني مبهزرش.. 
قالها فارس بنبره محذره تحمل بين طياتها الكثير
من الرغبه راتها هي بوضوح بعينيه الجريئه..
ارتجفت شفتيها وبصوت هامس قالت مستفسره.. 
طيب زي ما اتفقنا جوازنا هيكون على ورق بس وهشتغل هنا لحد ما اطمن على ماما ومش هنعلن غير لما يعدي أربع شهور زي ما قولتلك..
مال برأسه عليها لتتراجع هي برأسها للخلف سريعا.. تعمق النظر داخل عيونها وبتهكم واضح على محياه قال.. 
وتفتكري مرات فارس الدمنهوري ينفع تشتغل خدامه يا ساحره!..
دا شرطي يا فارس بيه.. علشان انا عارفه غرضك أيه من جوازك مني كويس أوي .. 
همست بها بغصه يملؤها الأسى جعلته ضيق عينيه وتحدث بتساؤل قائلا.. 
وايه هو بقي غرضي!..
ابتسمت ابتسامه زائفه تخفي بها عبراتها التي تجمعت بعينيها وبهمس مقهور قالت.. 
انت يا بيه عامل زي اللي داق كل حاجه حلوه في الدنيا ونفسه جزعت.. فمال لحاجه حادقه.. اللي هي أنا للأسف..
أمضى احسنلك..
أوعدني الأول.. 
همست بها بصوتها الهامس الرقيق الذي يدغدغ مشاعره
وببطء رفعت عينيها ونظرت له تستجديه ان يلبي طلبها وبرجاء أكملت.. 
أوعدني يا بيه متجبرنيش على حاجه أكتر من كده وتخليني اشتغل هنا
 

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 64 صفحات