قبل تنفيذ الحكم
بقوا يحبوا ماما اكتر مني وبيعتبروها انها هي امهم مش انا !!!
مش بس كده ده كمان انا تقريبا بقيت مش موجودة في حياتهم !!!
كنت مصډومة من الفجوة اللي حصلت بيني وبين بناتي وكنت مش عارفة اعمل ايه واقربلهم ازاي
استنيت علاء لما رجع من شغله وكان البنات نايمين وكلمته وقولتله ان انا حاسة ان بناتي ضاعوا مني واني بقيت مش موجودة في حياتهم نهائي !!!
بعد كده جالي سفر لاوروبا علشان اخلص شغل للشركة طلبت من علاء انه يسافر معايا منها للفسحة وفي نفس الوقت يعرض حالته علي الاطباء بره يمكن يكون له عملية تعالج الاعاقة اللي في رجله و ترجعه سليم لكن علاء قالي انه مش هيقدر يسيب الشركة
ورغم ان ماجد كان انسان منفصل لكن كان بيتعامل معايا بمنتهي الاحترام
لكن اثناء سفرنا اللي استمر اسبوعين اتكلمنا كتير مع بعض ولقيت نفسي بحكي له علي مشكلتي مع بناتي
لقيت ماجد بينصحني اني اتطلق من جوزي واننا نتجوز انا وهو !!!!! خصوصا ان البنات مامتي اللي بتربيهم !!
فضل يوعدني انه هيسعدني وهيلبي لي كل طلباتي وهيخليني اسعد واحدة في الدنيا
كان ردي عليه اني بحب جوزي حب شديد وعمري ما افكر اسيبه ابدا
ان الحالة ممكن تتعالج لكن هتحتاج لملايين كتير مش معانا دلوقتي
خلصت شغلي ورجعت واشتريت هدايا كتير لعلاء وللبنات ولماما
عرفت علاء بأن حالته ممكن تتعالج لكن لازم نستني لغاية لما نكمل المبلغ المطلوب للعملية
رجعت شغلي وعدا كام يوم والامور ماشية طبيعية جدا لغاية ما في يوم اتصلت علي علاء لكن تليفونه كان مشغول فضلت اتصل عليه كتير وتليفونه مشغول لدرجة اني معرفتش اكلمه
لما وصلت الشركة لقيته مش موجود ولما سألت عنه موظف في الشركة رد وقالي ازاي يا هانم ده استاذ علاء بيفضل يكلم حضرتك طول النهار كل يوم !!!!!!
كلام الموظف كان صدمة ليا !!! وفضلت افكر علاء بيكلم مين كل يوم طول النهار
مش ممكن ابدا !! بعد كل الحب اللي بينا ده ازاي يجيله قلب يعمل كده
بعد كل اللي عملته علشانه ده انا وقفت جنبه وضيعت وقتي ومجهودي وفلوسي علشانه !!! ولما فكر بس انه يعمل مشروع عملتله المشروع بفلوسي وكتبته باسمه !!!! وكمان اشتريت له عربية باسمه بفلوسي !!! ده انا حياتي كلها ضيعتها علشان ارضيه واعوضه عن اللي حصله ونسيت نفسي علشان افتكره هو !!! يبقي في الاخر هو ده جزائي
فضلت افكر كتير لحد ما وصلت البيت لكن قولت لنفسي بلاش تظلميه لحد ما تتأكدي يمكن تكوني فاهمة غلط !!! لازم اتأكد الأول
رواية قبل الاعډام بدقائق
للكاتب عادل