نبي الله ابراهيم
الظالمون لكنهم لم يؤمنوا بل انقلبوا بعدما رأوا العلامة والمنطق الواضح
يقول الله تعالى قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين 59 قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم 60 قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون 61 قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم 62 قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون 63 فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون 64 ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون 65 قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم 66 أف لكم ولما تعبدون من دون الله ۖ أفلا تعقلون 67 قالوا حړقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين 68 قلنا يا ڼار كوني بردا وسلاما على إبراهيم 69 وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين 70 سورة الأنبياء.
أي أن قوم ابراهيم مع ذلك أصروا وهددوه بأن ېحرقوه وخصصوا أرض صماء ليست تراب وأحاطوها بالحجارة وجعلوها محاطة وأمر كل الناس أن يشاركوا بوضع الأخشاب في هذه المنطقة وبدأ الناس يأتون بالأخشاب حتى النساء والأطفال حتى صارت الأخشاب بنيان وارتفعت كالعمارة ثم أشعلوا الڼارا وجاءوا بالمنجنيق.
وفي هذه الأثناء كان دعاء ابراهيم عليه السلام حسبنا الله ونعم الوكيل أي يكفينا الله وما نحتاج أحد غيره والتوكل عليه فقط.
المعجزة تحدث ولا يصاب إبراهيم عليه السلام بأذى
وفي رواية أخرى أن ملك المطر استئذن الله تعالى أن ينزل المطر فيطفيء ڼار ابراهيم لكن كان أمر الله أعجل حيث قال الله قلنا يا ڼار كوني بردا وسلاما على إبراهيم 69 وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين 70 سورة الأنبياء
جاءت الروايات أنه يقول عليه السلام ما كانت أيام أنعم عندي من الوقت الذي كنت فيه في الڼار والناس مشدوهة فهو وسط الڼار ولا ېحرق والناس تنظر لهذه المعجزة ثم يخرج ابراهيم عليه السلام من بين الڼار سليم ليس به سوء ومع ذلك لم يؤمن لإبراهيم عليه السلام إلى لوط فقط من قومه.
يقول الله فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حړقوه فأنجاه الله من الڼار ۚ إن