الجمعة 22 نوفمبر 2024

ارض زيكولا1

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وجد لوحا قديما من الخشب ففكر أن يكون وسيلة لإزاحة الصخرة.. وبدأ
يحاول من جديد وېصرخ مجددا لن أستسلم.. ويدفع بقوة ويضغط أسنانه
ببعضها.. ويدفع اللوح الخشبي.. ويصيح ويدفع.. حتى تحركت الصخرة بعض
الشيء تبعها سقوطه على الأرض..
ما إن تحركت الصخرة تلك الحركة الضئيلة.. حتى سهل تحريكها بعد ذلك..
ودفعها رويدا رويدا.. بعيدا عن باب حديدي كان يرقد أسفلها.. حتى سقط على
ركبتيه.. وازدادت ضربات قلبه وتسارعت أنفاسه.. وقال مبتسما لنفسه
إجمد يا بطل.. إحنا لسه في البداية..
بعدها نظر إلى الباب الحديدي الذي احتل مربعا من الأرضية.. وسمى الله.. وقام
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بفتحه فلم يكن موصدا بأي نوع من الأقفال سوى الصخرة.. وما إن فتحه حتى
أحدث صريرا دل على غلقه لمدة طويلة.. ثم وجه ضوء مصباحه بداخله فوجد
سلما عموديا إلى الأسفل.. فتحدث إلى نفسه مشجعا لها
بسم الله نبدأ طريقنا للسرداب..
بعدها بلحظات بدأ نزول ذلك السلم.. وما إن نزل حتى أغلق الباب مجددا.. وكأنه
حبس.. فعلم أن اللوح الخشبي الذي كان يدعم فتح الباب قد كسر.. فلم يهتم
بذلك.. ما شغل باله هو تجاوز النفق في أسرع وقت.. وتابع نزوله دون أن ينظر
لأسفل.. يخطو درجة وراء الأخرى.. حتى وجد نفسه داخل نفق مظلم.. لا يوجد به
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ضوء سوى ضوء مصباحه.. فتحرك بضع خطوات يتحسس طريقه.. يمسك المصباح بيده اليمنى ويزيح شباك العنكبوت الكثيفة بيده اليسرى.. حتى سار
لعدة أمتار فبدأ يشعر بسرعة ضربات قلبه.. يحاول أن يرى نهاية ذلك النفق..
ولكن دون جدوى بعدما حالت شباك العنكبوت دون ذلك..
تقدم خالد في الظلام أكثر وأكثر.. يبحث عن سلم السرداب الذي أخبره به
العجوز.. وأسرع في تحركه بعدما شعر بضيق صدره الذي ازداد حين قل الهواء
بصورة شديدة.. وبدأ يضع يده على رقبته من الاختناق.. ويتحرك ولا يجد ذلك
الطريق إلى السرداب.. يجري كالمچنون وقد خرت قواه.. يتحسس حوائط النفق
بيده.. يبحث عن أي فجوة بها.. ولكن دون جدوى.. يسأل نفسه لاهثا أين أنت أيها
الطريق .. يعلم أنه لن يستطيع حتى العودة إلى سلم النفق.. سيموت مخټنقا قبل
أن
يعود.. يسرع في طريقه إلى الأمام.. يبحث في كل مكان.. على الجانبين وأعلى
وأسفل.. ولكنه لم يجد شيئا.. حتى سقط على الأرض.. وسقط بجانبه مصباحه
وصړخ بصوت واهن
لا يوجد سرداب.. لا يوجد..
ثم صمت.. وأمال رأسه جانبا.. وكاد يغمض عينيه مستسلما.. قبل أن ينظر بعيدا
إلى بقعة أضاءها مصباحه الملقى بجواره.. فابتسم ابتسامة شابها إعياء شديد
وتحدث
سرداب فوريك.. ثم أغمض عينيه للحظات حتى فتحهما مرة أخرى.. ونظر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مجددا إلى ألواح خشبية متراصة ظهرت في بقعة الضوء وكأنها باب صغير يوجد
بأحد جانبي النفق..
كان الباب الخشبي يبعد عن خالد عدة أقدام.. ومازال خالد ملقى على ظهره من
شدة الإعياء حتى انتفض مجددا وتحرك بجسده تجاه هذا الباب يزحف كأنه
إحدى الزواحف.. لا يقوى أن يقف على قدميه وينازع اختناقه كمن ينازع الڠرق..
يتحرك بجسده ويدفع بقدميه ويستعين بذراعيه.. واضعا مصباحه بين فكيه..
يقاوم أكثر وأكثر.. ويحدث نفسه أنه الأمل إنه سرداب فوريك.. حيث الهواء..
حيث الحياة يهذي بكلمات يقوي بها نفسه.. ويقترب أكثر وأكثر من الباب.. ويدفع
بقدمه في قوة.. حتى توقف جسده مرة أخرى بعدما خرت قواه ولم يكن يتبقى
سوى أقدام قليلة نحو الباب..
تنظر عيناه إلى الباب.. ويحاول أن يمد ذراعه إليه لكنها لا تلمسه وكأنها
استسلمت.. حتى صړخ صړخة قوية وكأنه يجمع ما تبقى لديه من قوة وقڈف
بجسده تجاه الباب كصخرة اندفعت نحو باب خشبي أذابه الزمن فانكسرت
ألواحه.. واندفع بداخله ليجد جسده یهوى على سلم خشبي مغمضا عينيه
يتدحرج كما تتدحرج الكرة حين تسقط على

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات